المشكلة الكبيرة إن لم
نقل الوحيدة التي يعاني منها شبابنا شباب مدينة الونزة العريقة تتمثّل في
البطالة، وفي ظل هذه الأزمة ( جائحة الكورونا ) التي تمرّ بها البلاد بصفة
عامّة و مدينة الونزة بصفة خاصّة، لم يبخل إبن هذه المدينة السّيد خالد
بوجابر المدعو سمير - عضو مجلس الأمّة - عن مَد يَد العون لهذه الفئة ( عن
فئة الشّباب البطّال نتحدّث ).
في تاريخ سابق أعلن السّيد خالد بوجابر عضو مجلس الأمّة وذلك عبر صفحته
الرّسمية على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك عن توفّر عدد لابأس به من
مناصب شغل لشباب مدينة الونزة، وذلك على مستوى شركته الخاصّة الحاملة لإسم
الأمين قارد، وكان قد صرّح السّيد خالد بوجابر عضو مجلس الأمّة، أنه قد تمّ
تحديد عدد هذه المناصب الشّاغرة بقرابة الخمسون منصباً (50).
حيث تمّ بقدرة الله عزّ و جلّ و بمعيّة المشرفين عن هذه العمليّة (عمليّة الإنتقاء) إختيار المرشّحين الخمسين وذلك عن طريق القُرعة لضمان النّزاهة و الشّفافيّة.
للإشارة تمّت هذه العمليّة بحضور السّيد بوطبّة عمّار رئيس بلديّة الونزة وهو مشكور.
لاقت هذه المبادرة إستحسان المجتمع المدني لمدينة الونزة عامّة و الشّباب الطّالب لمناصب الشّغل خاصّة، وذلك للشّفافية و النّزاهة التي أُجريت بها عمليّة القُرعة، حيث أعرب أغلبية الشّباب سواء النّاجحين أو الذين لم يسعفهم الحظ في القُرعة و الحاضرين من متفرّجين و شهود عن رضاهم التّام.
وبصفتنا مشجّعين للعمل الخيري، والمبادرات الخيريّة، يتوجّه فريق عمل منصّة ملتقى الونزة بجزيل الشّكر و العرفان للسّيد خالد بوجابر عضو مجلس الأمّة على هكذا مواقف التي ألفناها منه في سبيل كل مواطن محتاج من مدينة الونزة.
حفظ الله رجال الجزائر عامّة و رجال مدينة الونزة خاصّة
ملاحظة :
نجاح هذه العمليّة بنسبة مئة بالمئة مع أنّها عمليّة توظيف في شركة خاصّة عجزت عنه شركات وطنيّة يُقال عنها إنّها عملاقة
عن النّزاهة و الشّفافيّة نتحدّث
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق